النوع والتعقل كمعدلين للعلاقة بين قابلية التأثر بالضغوط والنتائج النفسية لدى المصابين بآلام مزمنة أولية أو ثانوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس - كلية الآداب - جامعة طنطا

المستخلص

تهدف الدراسة الراهنة إلي فحص الدور المعدل للنوع والتعقل في العلاقة بين قابلية التأثر بالضغوط وكل من قلق الألم، والرضا عن الحياة لدى 80 مشاركاً من المصابين بآلام مزمنة أولية أو ثانوية. والكشف عن الفروق بين (المصابين بآلام مزمنة أولية، والمصابين بآلام مزمنة ثانوية)، و(الذكور، والإناث) في متغيرات الدراسة. وتم الاستعانة بمقياس قابلية التأثر بالضغوط أحد المقياس الفرعية لمقياس العصابية بقائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية تأليف "كوستا, وماكري" وتَرْجَمَة بدر الأنصاري، ومقياس قلق الألم تأليف "مكراكين، ودينجرا" McCracken & Dhingra وتَرْجَمَة الباحثة الحالية، واستخبار الرضا العام عن الحياة إعداد مجدي الدسوقي. وكشفت نتائج الدراسة عن وجود ارتباط إيجابي دال بين قابلية التأثر بالضغوط وقلق الألم، وارتباط سلبي دال بين قابلية التأثر بالضغوط والرضا عن الحياة، وارتباط سلبي دال بين التعقل وقابلية التأثر بالضغوط، وارتباط إيجابي دال بين التعقل والرضا عن الحياة لدى المصابين بآلام مزمنة أولية أو ثانوية. واتضح وجود دور إيجابي للنوع كمتغير معدل للعلاقة بين قابلية التأثر بالضغوط وقلق الألم عند الذكور. وأن التعقل لديه القدرة علي تعديل العلاقة بين قابلية التأثر بالضغوط والرضا عن الحياة خاصة عند المستويات المتوسطة والمرتفعة للتعقل. وكشفت نتائج الدراسة كذلك عن وجود فروقاً دالة إحصائياً بين الذكور والإناث في متغير أعراض قلق الألم، وكانت هذه الفروق في اتجاه الإناث؛ أي أن الإناث هن الأكثر معاناة من قلق الألم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية