البروفايل النفسي لعينة من العاملين الدائمين والمؤقتين بجامعة المنيا في ضوء كل من العقد النفسي المدرك وتقدير الذات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنيا، كلية الآداب

المستخلص

العقد النفسي المدرك لدى العاملين يعد أداة مهمة لفهم الالتزام المهني تجاه المنظمة والانتماء لها والشعور بمبادلة هذا الالتزام من المنظمة تجاه العامل، هذا العقد النفسي غير مكتوبة بنوده، إنما هو التزام ضمني داخلي، تنعكس الجوانب الإيجابية منه على العامل ورضاه عن العمل وعن تقديره لذاته ومن ثم انتاجيته. تهدف الدراسة الحالية إلى فحص العلاقة بين العقد النفسي المدرك (فرد- منظمة) وتقدير الذات، وتحديد البروفايل النفسي للعاملين الدائمين والمؤقتين بجامعة المنيا، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المقارن، بلغت عينة الدراسة 200 موظفا منهم (166) موظفا دائما و (34) موظفا مؤقتا، بلغ متوسط أعمار الموظفين الدائمين 38 سنة بإنحراف معياري 8.7 سنة، في حين بلغ متوسط أعمار العاملين المؤقتين 30 سنة بإنحراف معياري معياري 5.93 سنة، كما بلغ عدد الذكور من العاملين الدائمين 86 فردا بنسبة 51.8% وعدد الإناث من العاملات الدائمات 80 أنثى بنسبة 48.2%، في حين بلغ عدد الذكور المؤقتين 15 عاملا وبنسبة 44.1% وعدد الإناث العاملات المؤقتات 19 عاملة بنسبة 55.9%، واستخدمت أداة العقد النفسي المدرك (روسو، 2000) من تعريب وإعداد الباحث، بالإضافة لمقياس تقدير الذات لروزنبرج 1965، من تعريب الباحث. تم التحقق من الكفاءة السيكومترية للمقياسين. توصلت نتائج الدراسة إلى أن العاملين الدائمين يتمتعون بعقد نفسي مدرك أفضل حالا من العاملين المؤقتين، والذين يشعرون بعدم الأمان الوظيفي، وأن نوع العقد النفسي لديهم من نوع عقد نفسي تعاملي (اقتصادي) محدود وقصير الأمد، ولم توجد فروق دالة بين المجموعتين في تقدير الذات. وأخيرا وجدت بروفايلات نفسية مميزة للمجموعتين على العقد النفسي المدرك وتقدير الذات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية