المرونة الوظيفية كمتغير مُنبِئ ببعض اضطرابات ما بعد السكتة الدماغية لدي عينة من الناجين.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس كلية الآداب - جامعة المنيا

المستخلص

ملخص البحث:

سعي البحث الراهن إلى التعرف علي مدي قدرة المرونة الوظيفية بشقيها المعرفي والنفسي علي التنبؤ ببعض اضطرابات ما بعد السكتات الدماغية؛ ومنها اضطراب النوم واضطراب الوعي وكذلك الاكتئاب لدي بعض الناجين من السكتات الدماغية، علي اعتبار أن تلك الاضطرابات أحد موضوعات علم النفس العصبي الإكلينيكي، بالإضافة إلي التعرف علي الفروق في متغيرات البحث في ضوء كل من متغير النوع ومتغير التجنيب الشقي للاحتشاء. تكونت عينة البحث من عدد (50) مشاركًا من المرضي الناجين من السكتات الدماغية. تراوحت أعمارهم ما بين (19.25: 56)( 43.14  8.92) سنة. كما وُزعت العينة وفقا لمتغير التجنيب الشقي للاحتشاء، من خلال فحص الرنين المغناطيسي، إلي احتشاء شقي أيمن (32%) وأيسر(36%) وثنائي بكلا الشقين(32%)، شكل الذكور(68%) من العينة الكلية. من بين أدوات البحث؛ مقياس المرونة النفسية، واختبار الويسكونسن لتصنيف البطاقات، ومؤشر جودة النوم لبيتسبرج، واستبيان صحة المريض، وفحص الحالة العقلية العامة المُصغر.

وخًلُص البحث إلي نتائج مفادها؛ تنبأت المرونة بشقيها النفسي والمعرفي باضطراب النوم، كما تنبأت المرونة النفسية باضطراب الاكتئاب أيضًا، حيث ارتبطت سلبيا باضطرابي الاكتئاب والنوم معاً، في حين تنبأت المرونة المعرفية باضطراب الوعي، حيث ارتباطها السلبي باضطرابي الوعي والنوم معًا. وفيما يخص العلاقات بين اضطرابات ما بعد السكتة الدماغية، فنجد أن الاكتئاب قد ارتبط إيجابيًا باضطراب النوم وسلبيًا باضطراب الوعي، وارتبط الأخير سلبيًا باضطراب النوم. لم تكن هناك فروق دالة إحصائيًا علي متغيرات البحث في ضوء متغير التجنيب الشقي للاحتشاء، وكانت الفروق في متغير المرونة المعرفية واضطراب الوعي في اتجاه مجموعة الناجيات الإناث.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["3"]}

الموضوعات الرئيسية