الكفاءة الذاتية كمتغير وسيط للعلاقة بين الحواجز النفسية وجودة العلاقات الاجتماعية لدى طلاب الجامعة

هدف البحث إلى التحقق من النموذج البنائي للعلاقات السببية (التأثيرات) بين الحواجز النفسية (متغير مستقل) والكفاءة الذاتية( متغير وسيط) وجودة العلاقات الاجتماعية (متغير تابع) لدى طلاب الجامعة، من خلال نمذجة سببية مقترحة تستند إلى أسس معرفية اعتمدت على أسلوب تحليل المسار لتفسير جودة العلاقات الاجتماعية ، من خلال التعرف على تأثير الحواجز النفسية على الكفاءة الذاتية وجودة العلاقات الاجتماعية، وتأثير الكفاءة الذاتية على جودة العلاقات الاجتماعية، وتأثير الحواجز النفسية على جودة العلاقات الاجتماعية من خلال الكفاءة الذاتية كمتغير وسيط ، كذلك الكشف عن تأثير الحواجز النفسية ( المتغيرالمستقل) على الكفاءة الذاتية( المتغير الوسيط) وجودة العلاقات الاجتماعية ( المتغير التابع) باختلاف النوع (ذكور- اناث) ، وتكونت عينه البحث من (300) طالب جامعي تتراوح أعمارهم من ( 19: 22) بمتوسط حسابي قدره (20,95) ، وانحراف معياري (0,93)، واستخدمت الباحثة مقياس للحواجز النفسية إعداد "الباحثة"، ومقياس الكفاءة الذاتية إعداد" الباحثة "، ومقياس جودة العلاقات الاجتماعية إعداد" الباحثة"، وباستخدام برنامج (AMOS, 26) شكلت متغيرات البحث فيما بينها نموذجاً بنائياً يفسر العلاقات السببية (التأثيرات) بين الحواجز النفسية كمتغير مستقل والكفاءة الذاتية كمتغير وسيط وجودة العلاقات الاجتماعية كمتغير تابع لدى عينة البحث، حيث كانت قيم مؤشرات حسن المطابقة في المدى المثالي، وأظهرت النتائج تأثير المتغير الكامن الحواجز النفسية على الكفاءة الذاتية وأيضاً على جودة العلاقات الاجتماعية ، ووجود تأثير دال احصائيًّا للحواجز النفسية على جودة العلاقات الاجتماعية عبر الكفاءة الذاتية، كما تبين من خلال النتائج أيضاً وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والإناث في العلاقات بين متغيرات البحث.